اخوة يوسف ونوفل أبو رغيف
د . حسن جمعة
علمتنا الحياة أن الرجل الناجح لا يكاد يلتقط أنفاسه حتى يأتيه خنجر من قريب محاولا اسكات صوت الحق واضعاف الدعاة الى النجاح وهكذا فعلوا مع الدكتور نوفل ابو رغيف .
شاب طموح متمكن يحمل رؤى وأفكارا جديدة وقد بدأ ناجحا وتواصل نجاحه مع كل منصب يوكل اليه في هذه الدولة التي لا تشجع الكفاءات بل يحاول بعض أرباب الدولة أن ينهوا عمل أي رجل ناجح .
السهام الجبانة تأتي من الخلف دائما وهي من بعض ( الأصدقاء) وهكذا كان الأمر مع الدكتور نوفل ابو رغيف الذي كان عمله ناجحا ومستمرا ومثمرا إلى الحد الذي جعل من بعض ( الاخوة الاعداء) يكيلون له التهائم ويبثون عنه الدعايات المغرضة بغرض تسقيطه وتشويه سمعته .
وعندما نذكر قصة النبي يوسف عليه السلام مع اخوته إنما نستذكر هذه الحالة لنضربها مثلا على قصة ابو رغيف فلقد ذكر الله تعالى لنا الأمثال حتى نتعظ لأنها أمثال حقيقية ومتواصلة حتى نهاية الزمان وهي من القصص الذي لا بد لنا من الإحاطة بها .
ابو رغيف الذي مثل جانب الخير والعمل الجاد كان له اخوته بالمرصاد فكذبوا وافتروا عليه وحشدوا جيوشهم الالكترونية واطلقوا الاشاعات رغبة منهم تشويه صورته ولكن كان الامر على العكس تماما .
ثبت ابو رغيف في المعركة وسقط مناوئوه لأن سلاحهم كان الكذب والافتراء بينما كان سلاح ابو رغيف الحكمة والصبر والعمل الجاد وهذا ما اكسبه محبة في قلوب الناس وأكسب (اخوته) خسرانا مبينا.
لماذا يتحارب الاخوة ؟
نحن هنا نشدعلى يد ابو رغيف وهو الرجل الذي اثبت جدارته بعقلية شابة فذة قادرة على التغيير ومن المنطقي جدا أن الشجرة المثمرة ترمى بالحجر .















