رحب رئيس الوزراء بجهود الأصدقاء ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم إعادة إعمار جامع النوري والمئذنة الحدباء، مؤكداً أن الموصل تعود بهمّة أبنائها لتلتقي مع حب الوطن في رفع اسم الله على مئذنة تمثل التاريخ والإرث.
وأضاف أن عودة المئذنة الحدباء شاخصة من جديد تمثل علامة انتصار كبير على الإرهاب الأسود، مشدداً على أن اعتداء الإرهابيين كان نسفاً للإنسانية والقيم، إلا أن تلك المحاولات وُلدت لتكون مفلسة أمام صمود العراقيين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المئذنة أعيدت باسقةً والجامع النوري ببهائه ليكونا شاهدين على قوة العراق وبأسه في مواجهة التخريب، مبيناً أن الحكومة حملت منذ انطلاق عملها رؤية معمارية حضارية، وستواصل دعم الثقافة بكل أشكالها.
وقدم الشكر إلى جميع الجهات التي أسهمت في استعادة هذا الإرث المشرف، وفي مقدمتهم دولة الإمارات ومنظمة اليونسكو، تقديراً لدورهم في الحفاظ على الهوية التاريخية للموصل.