بعد أن كان من المقرر تعليق سحب القوات الأميركية من العراق بعد انتخابات 11 تشرين الأول المقبل، قالت مصادر تنفيذية وبرلمانية عراقية لموقع العربي الجديد، أن قراراً اتخذ في واشنطن لـ”تسريع” سحب مئات الجنود من قاعدة عين الأسد الكبرى في الأنبار، على خلفية تصاعد الجدل بين إدارة دونالد ترامب والحكومة العراقية بشأن قانون الحشد الشعبي وهو أمر لم يعد سراً، فضلاً عن تفجر متتابع لملفات عديدة من الدولار حتى تهريب النفط الإيراني في البصرة فضلاً عن اتفاقيات أمنية ارتبكت بغداد في وصفها مؤخراً، وأعربت المصادر عن خشيتها بأن لذلك علاقة بتوقعات تصبح جدية يوماً بعد آخر، حول “استئناف الحرب بين إيران وإسرائيل”، بعد أن ذكر الخبراء أن العراق نجا من الحرب السابقة بفضل وجود أميركي مكثف في القواعد العراقية الرئيسة.