رسائل الصدر الأخيرة تثير جدلاً سياسياً وتحركات ميدانية
كشف مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، أن تغريدته الأخيرة بشأن التهديدات الموجهة له تحمل رسائل استراتيجية موجهة للنظام السياسي برمته.
وأوضح أن الصدر أراد التأكيد على أن انسحابه من الانتخابات لا يعني فقدان زمام المبادرة السياسية والشعبية، محذراً من محاولات إعادة إنتاج المحاصصة والتوافقية، وداعياً إلى حكومة أغلبية وطنية أو معارضة فاعلة.
وأشار المصدر إلى أن مستقبل المشهد السياسي يعتمد على تجاوب القوى الأخرى، محذراً من أن تجاهل هذه الرسائل قد يدفع إلى ضغط شعبي واسع من أنصار التيار.
وتزامنت هذه التطورات مع توترات أمنية شهدتها محافظة البصرة بعد انتشار عناصر من “سرايا السلام” على خلفية اتهامات وجهها الناشط علي فاضل بوجود مخطط لاغتيال الصدر بطائرة مسيّرة، وهو ما نفاه النائب ياسر المالكي، معتبراً الأمر افتراءات تستهدف خلق فتنة.